كل ابتسامة بنرسمها… بنلمس أثر الخير بإيدينا
رحلة الخير بدأت بأنشطة بسيطة، ومع مرور الوقت توسعنا في مجالات كثيرة. بدأنا بتقديم الإعانات للمحتاجين، ثم دخلنا في أنشطة مثل تحفيظ القرآن، بناء المساجد، كفالة الأيتام، وسداد ديون الغارمين. توسعنا أكثر بمشاريع مثل توزيع الوجبات اليومية، اللي بدأت بـ100 وجبة شهريًا، واليوم، بفضل الله، بنوصل لـ6000 وجبة يوميًا. ده غير الوجبات الجافة اللي بنوزعها بالتعاون مع بنك الطعام المصري.
من 2017، وبفضل بروتوكول التعاون مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية، اشتركنا في مشاريع كتير لتوصيل المياه للمنازل المحرومة، وكان آخرها مشروع قرية أبو بكر الصديق بقيمة 17 مليون جنيه. شفت بعيني فرحة الناس لما دخلت المياه بيوتهم لأول مرة، بعدما كانوا يضطرون لحمل المياه لمسافات طويلة. الفرحة دي هي الدافع اللي بيخلينا نكمل في طريقنا. إننا نوفر للناس احتياجات أساسية زي المياه النظيفة ونبعد عنهم خطر الفشل الكلوي ده جزء من رسالتنا، لأن التعليم والصحة أولويتنا الأولى.
أما في القطاع الطبي، فساهمنا بتبرعات لمستشفيات كتير، سواء بأجهزة طبية أو صيانة المعدات، ده غير تجهيز غرف رعاية مركزة، وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات، وتوفير الأدوية للمحتاجين.
كمان أطلقنا مبادرات لتدريب وتشغيل الشباب، لأننا مؤمنين بالمثل الصيني: “لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطاد”. من هنا بدأنا مشاريع تساعد الشباب إنهم يبنوا مستقبلهم بأيديهم.
الرحلة ما وقفتش عند الدعم المباشر، لكن فكرنا في حلول تضمن استمرار العمل الخيري. وهنا ولدت فكرة “وقف النخيل الخيري – بالم أواسيس”، اللي هيكون مصدر دخل دائم للجمعية بإذن الله، وده بفضل الله، هيتيح لنا مواصلة الخير وتوسيع نطاق أنشطتنا.
المشروع مش بس هيأمن دخل ثابت، لكنه كمان هيمول بناء وتشغيل مستشفى خيري لعلاج غير القادرين، وهيخلق فرص عمل للشباب، وهيكون خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة اللي بنحلم بيها.
في كل بيت بنزوره، في كل وجبة بنقدمها، في كل ابتسامة بنرسمها، بنشوف أثر الخير اللي بنعمله، وكل ده بفضل الله ودعمكم 
. النهاردة، عندنا فرصة نحول التحديات لفرص، ونبني مستقبل أفضل للناس اللي محتاجة دعمنا.
مساهمات أهل الخير بتساعدنا نقرب يوم ورا يوم من حلمنا. زراعة 12 الف نخلة تصرف على أعمالنا الخيرية وتبني مستشفى خيري يعالج احبابنا غير القادرين.. حابب أشكر كل ايد اتمدت لنا بالخير وساهمت معانا في حلمنا 
